Couvertureنشر هذا المقال في الجريدة المغربية׃
الاسبوع الصحفي
رد على الحقيقة
الجمعة 17ابريل 2009
انقلابيوالصخيرات وظباط الشا ه
بقلم ׃ جواد عا صم
Jaouad ASSEM
E -mail : assemjaouad@gmail.com
انقلابات الخمر على وزن سنوات الجمر بقلم عاصم جواد ضابط احطياطي
1/2
ذكرت جريدتكم في عددها رقم 974 /537 أن الضابط السابق محمد بركاش كشف في كتابه الجديد عن تأثير الجيش الشاهنشاهي على مرتكبي الانقلاب الفاشل لسنة 1971 حيث أن محمد اعبابو بعد أن التقى في المغرب ببعض الضباط الإيرانيين وسمع ما سمع ٬
ربط على نفسه العهد بأن يعطي ، في حالة نجاحه في الانقلاب،
للضباط المغاربة نفس الامتيازات التي كان يحرز عليها أمثالهم في
إيران والمتمثلة في امتلاك سكن وتمكين أبناءهم من التعليم المجاني.
إن التاريخ وشهادات بعض الناجين من تزمامارت أظهرت أن الإنقلايون
اعبابو والمذبوح و بعدهم أفقير لم تكن لهم أهداف اجتماعية إصلاحية
و إنما شخصية محضة . وهذا ما يجعل الربط بين زيارة الضباط
الإيرانيين للمغرب وأحداث الصخيرات خاطئ .
فأ ما التعليم فكان مجانيا في المغرب وكانت مصاريف العائلة فيما يخص الكتب والأدوات المدرسية ضئيلة جدا. كان كتابا إقراء وبيان ليرإ كمبروند ر (1) يتوارثهماالابناء والاصدقاءلا عبرالجيال و كانت الفصحى لمن استطاع إليها سبيلا. علاوة على هدا فإن بنات و أبناء أفراد الجيش الملكي كان لهم الحق في ولوج، تحت بعض الشروط ، المدارس المخصصة لهم والمتواجدة في القنيطرة و إفران ومكناس و المعروفة بمستواها الدراسي الجيد . إلا أن الدول التي كانت إبان الاستعمار تحت السيطرة البريطانية فغالبا ما ورثت تعليما عموميا يؤدى عنه. فمصر لم تطبق نظام التعليم المجاني إ لأبعد آن عين طه حسين، الذي تلقى تعليمه الجامعي في فرنسا، وزيرا للمعارف( للتعليم(
وأما السكن فالمدن التي تحتوي على ثكنة عسكرية غالبا ما يوجد بها حي
أو مجموعة سكنية تسمى ب " ديور العسكر" التي كان يسكنها الجنود
و للضباط كانت تخصص لهم منازل في إحياء راقية.
إذا كان امتلاك الأرض هو مشكلة أغلبية المواطنين في بلد
في طريق النمو فهدا المبدأ لا ينطبق على الضباط والأطر المدنية
لتلك الحقبة التاريخية لأن ثمن بقعة أرض في المدينة كان لا يتعدى
أجر بضعة شهورلهده الفئة من المجتمع. المشكل في ذالك الزمان
كان يكمن في السيولة المالية أي في الدخل القار وليس في الأرض.
إن خروج قانون المغربة من رفوف الإدارة بعد مخاض عسيرسنة٧٣ أظهر
جليا ليا أن الكعكة كانت على كل حال أكبر بكثير من بقعة أرض صالحة للسكن.
إن محمد بركاش لم يتبادر إلى ذهنه أن ذاك زمان وهذا زمان.
إن إيران الشاه لم تكن منبعا فكريا لمن يبحث عن التغيير لأن
نظامها كان استبداديا ورجعيا لم يتغير في عقليته إلا قليلا بالنسبة
للنظام الذي ذكره مونطيسكيو(2) عندما انتقد لويس الرابع عشر في
" رسائل فارسية ". إن النظام الشاهنشاهي كان نموذجا للإستمرارية
وكانت تقنيات بوليسه السري "سبك" ُتُصَّدر للخارج وربما تغدي
من منابعها الجنرال أوفقير الذي كان الرأس المدبر للانقلا بين
وهو الذي خان وطنه أيام الحماية حيث كان ضابطا في الجيش
الاستعماري وخان ملكه حين نظم الانقلابين الفاشلين.
الغريب في الآمر هو أن السفاح أوفقير تبين مع مرور الزمان إنه
الإنسان الوحيد الذي تمكن كل أفراد عائلته الصغيرة من تأليف
ونشر كتب وتمكنوا بقدرة قادر من تدشين ظاهرة فريدة في
تاريخ الإنسانية. إن أفكار و تجارب التغيير كانت لها منابعها
و قنواتها الخاصة الداخلية والخارجية : الإتحادالسوبياتي ،
الولايات المتحدة الأمريكية ، أوروبا ، الشرق الأوسط
(انقلا ب الضباط الأحرار﴾ الصين المنظمات السياسية .
(يتبع )
« Bien lire et comprendre » de H.TRANCHART et J.LEVERT . OGE (1)
MONTESQUIEU « Lettres persanes(2)
Le philosophe Montesquieu (1689-1755) a critiqué la monarchie française de l’époque en publiant un ouvrage anonyme intitulé « Lettres persanes ». Il était un fervent défendeur de la séparation des pouvoirs et voyait du mauvais œil l’imbrication du pouvoir de l’église et de l’Etat (Esprit des lois). Il a eu l’idée géniale de faire visiter la France, pays chrétien à monarchie autocratique, à deux persans musulmans : Ousbek et Rica. Ces voyageurs orientaux ont profité de leur séjour pour analyser la société française et pour partager leurs idées et observations au moyen des correspondances avec leurs amis , leurs serviteurs et épouses restés en Perse. Ceci revient à dire que Montesquieu a utilisé l’œil musulmane et orientale pour critiquer la monarchie autocratique française . Dans une des chansons contemporaines Lotfi Bouchnak raconte l’histoire d’un homme tombé amoureux d’une femme et qui demande à tous ceux qui lui font des reproches de prendre ses yeux et de regarder son amour. La lecture du « lettres persanes » est passionnante.
A la fin du 19éme siècle le Vicomte Charles de Foucault, ex-lieutenant de l’armée française, devenu par la suite homme de l’église ; entreprit, en 1883-1884, une tournée de reconnaissance et d’espionnage au Maroc d’avant la colonisation, en se déguisant en juif portant une babouche « belgha » noire pour se promener en paix en terre d’Islam. En 1888, il publie son ouvrage « Reconnaissance du Maroc ». Au cours de son voyage, Charles de Foucault notait tout. Il mesurait la largeur et la profondeur des lits des rivières, dessinait les montagnes et décrivait les mœurs et les coutumes de chaque tribu ou région visitée. Son croquis de Jbel Sarsar à Massmouda dans la région d’Ouezzane m’a étonné par sa précision ; ce n’est pas par hasard que la RTM avait choisi dans les années soixante du siècle dernier, d’installer au sommet de cette montagne, le relai de la télévision pour la ville d’Ouezzane. Son ouvrage de « géographie », son oeil et ses pensées ont servi l’œuvre coloniale Française, ce n’est pas par hasard que le penseur Yves Lacoste avait intitulé son célèbre ouvrage :La géographie ,ça sert, d’abord , à faire la guerre.
بقلم ׃ جواد عاصم
Jaouad ASSEM
E-mail : assemjaouad@gmail.com
نشر هذا المقال في الجريدة المغربية׃
الاسبوع الصحفي
رد على الحقيقة
الجمعة 24ابريل 2009
انقلابيوالصخيرات وظباط الشا ه
بقلم ׃ جواد عاصم
Jaouad ASSEM
E-mail : assemjaouad@gmail.com
2/2
إن الجيش الملكي كجميع جيوش ا لدول التي لاتصنع الأ سلحة كان و لازال مجبرا
على إرسال أفراده الى الخارج لتعلم استعمال السلاح و تقنيات الحرب.
هناك ضباط تخرجوا من سان سير الفرنسية ودرسوا في الولايات المتحدة الأمريكية
و في الدول الصديقة للمغرب. فلماذا سينتظر ضباط الجيش مجيء أقرانهم
من إيران ليعوا بأن الأجر والامتيازات مرتبطة بسياسات الدولة و بمداخلها التي هي مرتبطة بالإنتاج الداخلي ؟
إن الضابط المغربي يقارن دخله بدخل أطر بلده الذين يشتغلون
في القطاع العام والخاص مع العلم أن بعض الأطر في ذلك الوقت كانت قد
عملت تحت لواء جيش المستعمر وعرفت عنه الفادة
والشادة׃ آوفقير و آمزيان نموذجين.
إن فهم التاريخ يتطلب التطرق لكل الأحداث حتى الصغيرة منها وهذا
ما قام به عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبير(3) الذي نصح المؤرخين بضرورة
إدخال نظرية الاحتمالات لدراسة وتقييم الحتمية التاريخية لأن الضر وف
العامة لا تؤدي بالضرورة إلى الأحداث المعينة لولا تدخل الشخص المعين
أو فعالية الحادثة المعينة. لهدا يجب القيام ببعض الاحتمالات.
إن السوءال الذي يجب وضعه هوا لتالي: لو لم يتكلم الضباط الإيرانيون عن
امتيازاتهم فهل كانت الأحداث المأساوية ستقع ؟ نعم كان سيقع ما وقع.
إن الربط بين حدث عابر׃ زيارة وكلام الضباط الإيرانيين،
وحدث تاريخي مأساوي فيه شيء من العبث بالتاريخ والتضخيم (4)
من طرف الضابط السابق بركاش الذي نقل الحدث عن ضابط سابق آخر
يسمى النوري. إن التضخيم في سرد الأحداث هو نوع من المبالغة يقترفها الرحالة والمغامرون وقدماء المشاركين في الحرب و إدا أردت أن تًسكت
احد المغاربة المشاركين في لاندوشين فأذكر له ديان بيان فو(5).
من الجزئيات التي لم يتطرق إليها المؤرخون إلا لَمَاماً هي أن
الاتفاقيات حول خطة الانقلابين كانت تمر في أجواءٍ كلها خمر ومجون.
وبما أن اتفاقيات الخمر تنتهي بانتهاء فعالية المادة المسكرة فهذا ما يشرح
جزئيا سبب وقوع المحاولتين وسبب فشلهما ولا الله الحمد. إن الخمر تلعب بالعقول
وتُفقد شاربها الرصانة وهدا ما يفسر الواقعة التي تحدث عنها بنبين
عندما صرح أن المذبوح عاتب اعبابو في الصخيرات عن عدم وصوله
في الموعد المحدد. وفي الختام لايسعني إلا أن ألقب إنقلاب الصخيرات وانقلاب ١٩٧٢ بانقلابات الخمر وذلك على وزن سنوات الجمر.
إن اطلاق إسم الثوار على اعبابو وأصدقائه يُعدُّ إهانة في
حق الثورات وتقزيم لهن فالثورة الصناعية كان لها نفع على جميع
الأمم والثورة البولشيبية أنقد وارثوها العالم من براثن هيثلير.
أما ثورات شمال إفريقيا والدول العربية فبعد أن لعبت بأفكارنا مدة
لا يستهان بها فقد أدت إلى جمهوريات يبحث بعض
رؤساؤها عن عروش يُخَلَّدون فيها ويتوارثها أبناؤهم.
جواد عاصم
Sociologue et économiste allemand ( 1864 -1920) Max Weber(3)
Il s’est intéressé au développement du capitalisme et de la bureaucratie naissante, mais aussi à la religion protestante. Au cours de la première guerre mondiale, il se réengagea dans l’armée comme officier de réserve alors qu’il avait cinquante ans.
Fabulation (4)
La fabulation est le fait aussi des chasseurs, ce phénomène est décrit par Marcel PAGNOL dans la gloire de mon père et par Alfonse DAUDET dans Tartarin de Tarascon.
(1953-1954) Dien Bien Pho(5)
(انتهى )
Dans cet article j'ai eu le privilège d'avoir donné pour la première fois un nom spécifique aux coups d'état de Skhirate et de 1972 . J'ai décidé en effet après de longues reflexions et bien avant d'avoir pensé à rédiger cet artcicle d'appeler ces coups d'état: les coups d'état de l'ivresse (en arabe inkilabat al khamr) car ils ont marqué l'ère de la peur de la tristesse qui caractérisaient les années de plomb. Les officiers comme Oufkir et Ababou étaient de grands buveurs et prennaient leurs décisions entre deux verres de rouge ou de whisky. La prépartion de ces coups d'état- suivant les écrits qui ont porté sur cette époque commis par les réscapés de Tazmart-se faisaient durant des réunions nocturnes bien arrosées. La première victime est feu Hassan II qui a commencé à se méfier de tout le monde et a pris des décisions courageuses par la suite : notamment le mise en place en 1973 du service civile et du service militaire pour les cadres du Royaume , la promulgation du dahir de la marocanisation en 1973. Par cette dernière loi trés courageuses feu Hassan II a pour moi voulu dire aux occidentaux donneurs de leçon en démocratie , même en poussant des marocains à faire des coups d'état : donnez des leçons mais investissez vos capitaux chez vous si bien sur l'air de la démocratie vous manque.La deuxième victime de façon directe étaient ces milliers de jeunes recrus, je pense à ces éléves sous officiers de l'ècole militaire de Harmammou (hermammou) qui ont été impliqué directement dans le premier coup d'état. Ces jeunes issus du Maroc profond arabo-amazigh et du pays Jbala étaient entrain de subir une formation qui devrait leur permettre de travailler et d'aider leur famille (parents , grands parents , soeurs et fréres) restée au bled.L'instruction a sauvé beaucoup de familles au Maroc. Certains de ces jeunes ont payé de leur vie d'autres se sont retrouvés en prison et ont tout perdu surtout l'espoir de sauver leur famille , ils ont perdu le droit de réaliser leurs rêves. La famille du géneral Oufkir le sanguinnaire , elle , s'est retrouvée en France et grâce aux ecriveurs , ses membres sont devenus tous des auteurs d'ouvrages. Jamais une famile au cours de toute l'histoire universselle n'a produit autant d'écrivains en si peu de temps.Insulter le régime marocain , allez vivre en France et vous devenez écrivain, c'est un triste sort .
بقلم ׃ جواد عاصم
Jaouad ASSEM
my name : assem jaouad
mi nombre : assem laaboudi jaouad
signature : assem jaouad
Gerant / Manager/director :
asma assurances sarl
97 Rue Moussa Ibn Noussair à coté du MARABOUT(Bibliotheque municipale), BERRECHID 26100 MAROC
TEL 00 212 (0) 522 3366 15 / 00 212 (0) 522 325 441 /00 212 (0) 66 217 02 02/00 212 (0) 66 217 0 217
FAX 00 212 (0) 522 3366 14
E-mail: assemjaouad@gmail.com ou jaouadbakkali@gmail.com